المهارات الخضراء
المهارات الخضراء
هي تلك المهارات التي تحقق الاستدامة البيئية للأنشطة الاقتصادية المختلفة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وهي في مجملها جميع المهارات التي تساهم في الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية، ويمكن القول أنها القدرة على جعل الوظيفة أو المنتج الحالي أكثر استدامة بيئي وكما تتطلب دعم الاشخاص للتكيف مع بيئات الحياة والعمل المتغيرة والمعقدة والمشاركة
بفاعلية في المجتمع تطوير مجموعة متنوعة من المهارات والكفاءات مثل
- المهارات التقنية التي تسمح للأشخاص باستيعاب التقنيات الجديدة
واستخدامها بفاعلية - مهارات المعرفة وما وراء المعرفة والمهارات الاجتماعية والعاطفية التي
تمكن الاشخاص من التطور الشخصي والاجتماعي والعمل بإنتاجية في البيئات المختلفة
اعدادهم للتكيف وإدارة التغيير . - مهارات تغيير وإدارة المسارات المهنية: وهي لا تقتصر على مهارات القراءة والكتابة والحساب فقط، ولكنها تهدف إلى تمكن الاشخاص من إدارة التعّلم والعمل والرفاهية ومايحدث بهما من تغييرات وتحولات طوال العمر .
- المهارات الشخصية: مثل حل المشكلات والتفكير النقدي والتفكير المنظم
والمهارات المرتبطة بالابتكار والتعاون والقيادة والتعاطف الاجتماعي. - المهارات الرقمية والوعي البيئي: وهي المهارات المتطلبة للتحول نحو
المجتمعات الرقمية الإيجابية للبيئة مع استثمار الفرص التي توفرها تكنولوجيا - مهارات التعددية الثقافية: التي تسهم في تعزيز تماسك المجتمعات وأماكن
العمل التي ستصبح أكثر تنوع . - المهارات الإدارية المهنية: للتعامل مع التعقيد والتشبيك في سوق العمل.
كما يمكن تصنيف المهارات الخضراء كما يلي: - المهارات التقنية والجداريات المتخصصة: اي المهارات المتصلة بمهنة معينة وتتطلب معارف قانونية بها
- المهارات العامة /الجداريات البينية لعدة مهن: القدرة على التأمل والتشغيل
والتحويل من تخصص أخر والتنبؤ بمستقبل العمل - المهارات المفضلة: مثل الرؤية الشخصية للفرد عن ذاته وإمكاناته وميوله
وكيفية تطوير مستقبله المهني بما يحقق تحمل المسؤولية - مهارات تتعلق بالفرد: ان يكون لديه رؤية عن ذاته وإمكاناته ومستقبله
المهني، وان يتحلى بالمرونة والقدرة على التكيف ومواجهة المشكلات، فضال عن امتلاكه للمهارات الرقمية وتنميتها باستمرار - مهارات تتعلق بالعمل : بأن يكون لديه مها ارت حول سوق العمل وما يوجهه
من تحديات وكيفية مواجهتها، وفرص وسبل استثمارها، فضال عن مهارات بعض
المهن ومتطلبات العمل بها، ومهارات تطوير مهنته وإمكانية التنقل من عمل أخر في مرحلة من حياته المهنية - مهارات تتعلق بالبيئة : بان يكون لديه مها ارت التفاعل الإيجابي مع مشكلات
البيئة وان يتعامل مع مواردها بطريقة مناسبة تحافظ عليها للأجيال القادمة، ان يمتلك مهارات ترشيد الاستهلاك والحد من استنزاف الموارد واستخدام الطاقة النظيفة والشعور بالمسئولية تجاه كوكب الأرض وأيا كان نوع المهارات الخضراء أو تصنيفها فيجب أن تتم تنمية المهارات الخضراء بالتعلم مدى الحياة بكل مرحلة ومجال من التعليم منذ مرحلة الطفولة المبكرة وصولا إلى جميع مستويات التعليم وفي بيئات التعلم الرسمية وغير الرسمية وغير النظامية، مع تقديم إرشاد لتوجيه فرص العمل والتعّلم وإدارتها في سياق تغير الوظائف
إن جزءًا كبيرًا من مسؤولية الفرد تجاه المجتمع هو الحفاظ على البيئة. ويعد التشجير أفضل وسيلة في هذا المجال بسبب فعاليته في تقليل التلوث الجوي الناتج عن عوامل مختلفة كالغبار والاتربة و غاز أحادي أوكسيد الكاربون وغيرها الكثيرحيث يمكن تقليل التلوث البيئي عبر العديد من الوسائل، لعل أهمها التشجير. حيث تعد زراعة الأشجار أحد أهم مقومات وعوامل الحفاظ على البيئة من مسببات التلوث المتنوعة. فمع التغير المستمر في المناخ عالميًا بشكل عام و في العراق بشكل خاص، فإنه من المهم تكثيف الاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء. حيث أن ذلك يعد واجبًا انسانيًا مهمًا للحفاظ على الأرض والتربة والمناخ بشكل عام حيث ان تشجير المدن يؤدي إنشاء المدن السكنية والطرق الاسفلتية إلى ارتفاع امتصاص الحرارة من أشعة الشمس. والذي بدوره يرفع من معدل درجات حرارة الجو، حيث أنه لا توجد مساحات خضراء لتقليل أشعة الشمس العامودية على الأرض. بالإضافة للفوائد النفسية التي يوفرها التشجير بصورة عامة. حيث المساهمة في التشجير وزيادة الأراضي الخضراء هو واجب ومسؤولية كل فرد ومؤسسة في المجتمع. وهو من ضمن أهداف التنمية المستدامة، فيجب قيام حملات حملات للزراعة والتشجير بهدف الحفاظ على البيئة في الجامعة من زراعة مختلف أنواع الأشجار المستديمة و شتلات الزهور مثل نبات فرشة الزجاج و فاكهة البمبر
الطاقـــة المتجـــددة
الطاقة المتجددة هي طاقة ناتجة عن مصادر طبيعية تتجدد بمعدل يفوق ما يتم استهلاكه. أشعة الشمس والرياح، على سبيل المثال، من المصادر التي تتجدد باستمرار. وإن مصادر الطاقة المتجددة وفيرة وموجودة في كل مكان حولنا.
بالمقابل، الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز) من الموارد غير المتجددة التي يستغرق تشكيلها مئات الملايين من السنين. ويتسبب الوقود الأحفوري، عند حرقه لإنتاج الطاقة، في انبعاثات ضارة من غازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون.أما الانبعاثات الناجمة عن توليد الطاقة المتجددة، فهي أقل بكثير من تلك الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري. ولهذا يعد التحول من الوقود الأحفوري، الذي يمثل حاليًا حصة الأسد من الانبعاثات، إلى الطاقة المتجددة أمرًا أساسيًا لمعالجة أزمة المناخ.
الطاقة المتجددة حاليا أقل تكلفة في معظم البلدان، وهي تخلق وظائف أكثر بثلاث مرات من الوقود الأحفوري.
مصادر الطاقة المتجددة:
الطاقة الشمسية:
الطاقة الشمسية هي الأكثر وفرة من بين جميع مصادر الطاقة ويمكن حتى توليدها في الطقس الغائم. يفوق معدل اعتراض الأرض للطاقة الشمسية بحوالي 10000 مرة معدل استهلاك البشر للطاقة.
ويمكن لتكنولوجيات الطاقة الشمسية توفير الحرارة والتبريد والإضاءة الطبيعية والكهرباء والوقود لمجموعة من التطبيقات. وتعمل تكنولوجيات الطاقة الشمسية على تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية إما من خلال الألواح الكهروضوئية أو من خلال المرايا التي تركز الإشعاع الشمسي.
وإن لم تكن جميع البلدان تتمتع بالطاقة الشمسية على حد سواء، فإن المساهمة الكبيرة في مزيج الطاقة من الطاقة الشمسية المباشرة ممكنة لكل بلد.
لقد تراجعت تكلفة تصنيع الألواح الشمسية بشكل كبير في العقد الماضي، مما جعل الطاقة الشمسية في متناول الجميع وغالبًا الأقل تكلفة. تستخدم الألواح الشمسية لمدة 30 عامًا تقريبًا، وتختلف درجاتها حسب نوع مواد تصنيعها.
طاقة الرياح:
طاقة الرياح مستخرجة من الطاقة الحركية للرياح باستخدام توربينات الرياح الكبيرة الموجودة على اليابسة (البرية) أو في البحر أو المياه العذبة (البحرية). تستخدم طاقة الرياح منذ آلاف السنين، غير أن تكنولوجيات طاقة الرياح البرية والبحرية قد تطورت خلال السنوات القليلة الماضية لإنتاج أكبر حجم من الكهرباء باستخدام توربينات أطول وأقطار دوارة أكبر.
على الرغم من أن متوسط سرعات الرياح يختلف اختلافًا كبيرًا حسب الموقع، فإن الإمكانات التقنية العالمية لطاقة الرياح تتجاوز إنتاج الكهرباء العالمي، وتوجد إمكانات وافرة في معظم مناطق العالم لتمكين نشر طاقة الرياح بشكل كبير.
تتمتع أجزاء كثيرة من العالم بسرعات رياح قوية، ولكن أفضل المواقع لتوليد طاقة الرياح تكون في بعض الأحيان بعيدة. توفر طاقة الرياح البحرية إمكانات هائلة.
الطاقة الحرارية الأرضية:
تستخدم الطاقة الحرارية الأرضية الطاقة الحرارية المتوفرة في باطن الأرض. ويتم استخراج الحرارة من الخزانات الحرارية الأرضية باستخدام آبار أو وسائل أخرى.
وتعرف الخزانات الساخنة بدرجة كافية طبيعياً والقابلة للنفاذ بالخزانات الحرارية المائية، في حين يطلق على الخزانات الساخنة بدرجة كافية والتي يتم تحسينها بالتحفيز الهيدرولي إسم أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة.
بمجرد وصولها إلى السطح، يمكن استخدام سوائل بدرجات حرارة مختلفة لتوليد الكهرباء. وتعد تكنولوجيا توليد الكهرباء من الخزانات الحرارية المائية ناضجة وموثوقة، فهي تستعمل منذ أكثر من 100 عام.
الطاقة الكهرمائية:
تستخدم الطاقة الكهرمائية طاقة المياه المتدفقة من الأعلى إلى الأسفل. ويمكن أن تتولد من الخزانات والأنهار. وتعتمد محطات تخزين الطاقة الكهرمائية على المياه المخزنة في خزان، بينما تستغل محطات الطاقة الكهرومائية في مجرى النهر الطاقة من مجرى النهر.
غالبًا ما يكون لخزانات الطاقة الكهرمائية استخدامات متعددة: توفير مياه الشرب ومياه الري، والتحكم في الفيضانات والجفاف، وخدمات الملاحة، وإمدادات الطاقة.
وتعد الطاقة المائية حاليًا أكبر مصدر طاقة متجددة في قطاع الكهرباء. وهي تعتمد بشكل عام على أنواع هطول الأمطار المستقرة، وقد تتأثر سلبًا بحالات الجفاف أو التغيرات في النظم البيئية التي تؤثر على أنواع هطول الأمطار.
كما يمكن أن تؤثر البنية التحتية اللازمة لتوليد الطاقة الكهرمائية على النظم البيئية بطريقة سلبية. لهذا السبب، يعتبر الكثيرون الطاقة الكهرمائية الصغيرة النطاق خيارًا أكثر مراعاة للبيئة، يناسب بشكل خاص المجتمعات في المناطق النائية.
الطاقة البحرية:
تُستمد الطاقة البحرية من التكنولوجيات التي تستخدم الطاقة الحركية والحرارية لمياه البحر (الأمواج أو التيارات على سبيل المثال) لإنتاج الكهرباء أو الحرارة.
ولا تزال أنظمة الطاقة البحرية في مرحلة مبكرة من التطور، مع استكشاف عدد من النماذج الأولية لأجهزة الموجات وتيارات المد والجزر. وتتجاوز الإمكانات النظرية للطاقة البحرية بكثير متطلبات البشر الحالية من الطاقة .
الطاقة الأحيائية:
يتم إنتاج الطاقة الأحيائية من مجموعة متنوعة من المواد العضوية، المعروفة بالكتلة الأحيائية، مثل الخشب والفحم وغيرها من السماد الطبيعي لإنتاج الحرارة والطاقة، والمحاصيل الزراعية للوقود الحيوي السائل. تُستخدم معظم الكتلة الأحيائية في المناطق الريفية لأغراض الطهي والإضاءة والتدفئة، وبشكل عام من قبل السكان الأكثر فقرًا في البلدان النامية.
تشمل أنظمة الكتلة الأحيائية الحديثة المحاصيل أو الأشجار المخصصة، والمخلفات من الزراعة والحراجة، ومختلف تيارات النفايات العضوية.
وتنتج الطاقة الناجمة عن حرق الكتلة الأحيائية انبعاثات غازات الدفيئة، ولكن بمستويات أقل من حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم أو النفط أو الغاز. ومع ذلك، ينبغي استخدام الطاقة الأحيائية في تطبيقات محدودة فقط، بالنظر إلى الآثار البيئية السلبية المحتملة المرتبطة بالزيادات الكبيرة في مزارع الغابات والطاقة الأحيائية، وما ينتج عن ذلك من إزالة الغابات وتغير في استخدام الأراضي.
تدوير النفايات
انتاج الشتلات:- يعتبر إنتاج الشتلات تحت الصوب من أفضل طرق إنتاج الشتلات لكل من الأرض المكشوفة و الزراعات المحمية ويرجع ذلك إلى ما توفره صوبة المشتل من المميزات الآتية المحافظة على البذور المزروعة، حيث تكون فرصة نجاح إنبات البذرة في المشتل كبيرة مما يؤدى إلى الاقتصاد في التقاوي وخاصة عند استخدام الأصناف الهجين.
البيئات المستخدمة فى إنتاج الشتلات:- هناك عديد من الخواص التى يجب أن تتوافر ببيئة المشتل ولا يجب أن تتميز البيئات المستخدمة في زراعة وإنتاج الشتلات بالعديد من الخواص الأساسية والتي تتضمن الحصول على شتلات جيدة، ومنها أن تكون البيئة المستخدمة لإنتاج الشتلات خصبة، كما تعمل هذه البيئة كمخزن للعناصر الغذائية اللازمة لنمو الشتلات ولها القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة وفى نفس الوقت تكون جيدة الصرف بحيث تسمح بالتهوية الجيدة. كما يجب أن تكون درجة حموضة البيئة ( الـ pH ) مناسبة لنمو الشتلات المنزرعة، وأن تكون خالية من الملوحة. كما يجب أن تكون هذه البيئة خفيفة الوزن ، سهلة التداول ، سهلة التعبئة.
أنواع البيئات المستخدمة لإنتاج الشتلات
نظراً لأن الخصائص الأساسية اللازم توافرها في بيئة إنتاج الشتلات لا يمكن الحصول عليها مكتملة فى بيئة واحدة لذلك يتم خلط أكثر من مكون لعمل بيئة المشتل، أى يتم خلط البيئات العضوية مع المعدنية. والغرض الأساسي من خلط العديد من البيئات معاً هو تحسين التهوية فى البيئة، ومن أهم مخاليط البيئات المستخدمة هى بيئة البيت موس والفيرمكيوليت والتى يتم تحضيرها كما يلى:
- يضاف جزء مساوى فى الحجم من البيت موس إلى جزء أخر من الفيرمكيوليت (بنسبة 1 : 1 حجما) ، وعادة ما يتم خلط بالة واحدة من البيت موس الغير مخصب ذات حجم حوالي 300 لتر مع نفس الحجم من الفيرمكيوليت خلطاً جيداً بالفرك باليد على سطح شريحة نظيفة من البلاستيك حتى تمام التجانس.
- يتم تعديل درجة حموضة البيئة فى حدود 6-7 وذلك باستخدام كربونات الكالسيوم (بودرة البلاط الناعمة) نثراً فوق مخلوط البيئة السابق بمعدل 4 كيلو بودرة البلاط لكل بالة بيت موس (300 لتر) على أن يعاد تقليب الخلطة والفرك بين اليدين مرة أخرى لضمان عملية التجانس بالخلطة.
- تخصب هذه البيئة باضافة المخصبات الغذائية (الأسمدة الكيماوية) بغرض توفير العناصر المغذية. ويتم إضافة 750 جرام من السماد المركب (19/19/19) إلى مخلوط البيئة السابقة بعد إذابتها فى صورة محلول مائى ويتم رشها على البيئة على أن يعاد تقليب الخلطة لضمان عملية التجانس بالخلطة.
- يتم إضافة المواد المطهرة المقاومة للأمراض التى قد تتعرض لها البذور أثناء الإنبات ومن هذه المواد المطهر الفطرى ريزوليكس أو توبسين بمعدل 50 جرام والتى تضاف لكل بالة بعد إذابتها فى صورة محلول مائى ويتم رشها على البيئة على أن يعاد تقليب الخلطة لضمان عملية التجانس بالخلطة.
- يتم ضبط نسبة الرطوبة بالخلطة باضافة الماء للخلطة فى صورة رذاذ مع التقليب والفرك لضمان عملية التجانس بالبيئة.
- يتم اختبار نسبة الرطوبة حيث تكون نسبة الرطوبة مناسبة عند أخذ كمية من الخلطة بين اليدين والضغط عليها بقبضة اليد فاذا لم يظهر أثار البلل بين اليدين بالإضافة إلى ظهور قطرات مياه بسيطة تخرج بين صوابع قبضة اليد تكون نسبة الرطوبة مناسبة فى هذه البيئة ولا تحتاج إلى إضافة مياه مرة أخرى.
- يتم تغطية الخلطة بغطاء من البلاستيك وتترك ليوم كامل على الأقل بغرض تجانس الرطوبة والعناصر فى البيئة بالإضافة إلى أخذ البيئة لدرجة حرارة الجو أو الصوبة.
- يرفع الغطاء البلاستيك ويعاد تقليب الخلطة والفرك باليد لعمل التجانس.
زراعة الصوانى
1-– تملأ الصواني بمخلوط بيئة النمو ويراعى عدم كبسها أو الضغط عليها باليد ، كما يتم مسح أى زيادات فوق عيون الصوانى.
2-– تزرع بذرة واحدة فقط في كل عين من عيون الصينية.
3-– يراعى انتظام عمق الزراعة بقدر الإمكان للحصول على تجانس فى الإنبات وانتظام ظهور ونمو الشتلات. ولهذا يتم عمل خروم لزراعة البذور فى الصوانى باستخدام طابعةPunch Board أو أسطوانة التخريم Roller Dibblers .
4- تغطى البذور بطبقة خفيفة من الفيرمكيوليت أو ببيئة النمو بحيث لا يزيد سمك طبقة الغطاء عن ضعف سمك البذرة. ولا يستخدم البريليت فى تغطية البذور حيث يطفو عند الرى.
انتاج شتلات الخضر تحت الصوب الزراعية
يعتبر إنتاج الشتلات تحت الصوب من أفضل طرق إنتاج الشتلات لكل من الأرض المكشوفة و الزراعات المحمية ويرجع ذلك إلى ما توفره صوبة المشتل من المميزات الآتية:
1-المحافظة على البذور المزروعة، حيث تكون فرصة نجاح إنبات البذرة في المشتل كبيرة مما يؤدى إلى الاقتصاد في التقاوي وخاصة عند استخدام الأصناف الهجين.
2-– سهولة حماية النباتات ضد التعرض للظروف الجوية الغير مناسبة
3- سهولة خدمة الشتلات في المشتل.
4- سهولة استبعاد الشتلات المصابة وزيادة كفاءة برامج مكافحة الآفات فى المشتل.
5- الاقتصاد في الوقت عن طريق إمكانية إجراء عمليات الخدمة اللازمة للأرض المستديمة أثناء فترة إنتاج الشتلة.
6- إنتاج الشتلات مبكراً عن طريق حمايتها من الظروف الجوية الغير مناسبة.
7– انتاج شتلات ذات جودة عالية مما ينعكس على المحصول.
8-توفير كميات المياه اللا زمة للرى.
كيفية إعداد صوبه المشتل فعليا
أولاً: إتباع عمليات النظافة لصوبة المشتل
- إزالة جميع الحشائش والمخلفات بالصوبة وحول الصوبة حتى لا تكون مصدر للآفات والأمراض، ويفضل رش الحشائش التي توجد بداخل وحول الصوبة بأحد مبيدات الحشائش.
- يتم تمهيد أرض الصوبة بحرثها وتزحيفها.
- رش هيكل الصوبة من الداخل والخارج بأحد المبيدات الحشرية وذلك للتخلص من الأطوار الحشرية التى تختبئ بالهيكل.
ثانياً: إقامة حوامل الصواني
يتم عمل حوامل لصوانى الزراعة (البنشات) داخل صوبة المشتل بحيث تكون مرتفعة بحوالي 70 – 80 سم من سطح الأرض وفى مواضع تسمح بسهولة الحركة داخل الصوبةوتسمح بمرور العمال. وترجع أهمية حوامل الصوانى إلى الأتى:
- رفع البذور والبادرات بعيداً عن القوارض والحيوانات الزاحفة.
- مساعدة الجذور على الالتفاف حول البيئة وحدوث تماسك بينهما وبالتالي الحصول على الجذور كاملة عند إخراج الشتلات من الصواني.
- منع خروج الجذور من الثقوب السفلي لعيون الصواني وعدم ملامستها للتربة فلا تصاب بأمراض التربة كما لا تتقطع الجذور أثناء رفع الصوانى من الأرض.
- منع تلوث بيئة الصواني بمسببات الأمراض التى توجد بالتربة.
- سهولة التعامل مع الشتلات من حيث الري ورش المبيدات.
وتصنع حوامل الصوانى (البنشات) من هياكل أو مواسير معدنية والتى قد تغطى بشباك معدنية متينة من نوع غير قابل للصدأ . وفى حالة عدم وجود امكانيات يتم رفع الصوانى بعيدة عن الأرض على بلوكات من الطوب.
وضع الصواني ورفعها على قوالب من الطوب
صواني الزراعة:
يتم إنتاج الشتلات فى صوانى الزراعة والتى تكون مقسمة إلى خلايا فردية منتظمة. وتختلف الصواني فيما بينها فى عدد العيون، فهناك صوانى تحتوى على 84 أو 209عين وتصلح الصوانى ذات الـ 84 عين لزراعة كل من الفلفل والطماطم والخيار ولكنتالوب بينما الصواني ذات الـ 209 تزرع بها الطماطم والعائلة الباذنجانية والكرنب والخس وغيرها من الخضروات الورقية.
مميزات صوانى الشتل
- إمكانية استخدامها اكثر من مرة لعدة سنوات.
- سهولة النقل والتخزين والتداول والتنظيف.
- سهولة تعبئة هذه الصوانى ببيئة الزراعة.
- خفة وزنها وتنوع أقطارها واحجامها.
- سرعة نمو الشتلات بها مما يقلل من مدة إنتاج الشتلات.
- الاستغلال الأمثل لمساحة الصوب.
- تقليل الإصابة أو انتشار الأمراض.
- سهولة الشتل بعد ذلك سواء يدوياً أو بالمكينة
.
كيفية تنظيف وتطهير الصوانى :
يكتفى عادة بغسيل الصواني الجديدة فقط بالماء بينما يفضل فى حالة الصواني التى سبق استخدامها إتباع الخطوات الآتية :-
اولا
يتم إزالة الأتربة العالقة باستعمال فرشاة التنظيف.
ثانيا
تغسل الصوانى جيداً بعد ذلك بالماء.
ثالثا
يتم غمر الصوانى لمدة 3 دقائق فى محلول الفورمالين ( تجارى 40% ) بنسبة 1% اى 10 سم لكل لتر ماء أو يمكن استخدام محلول الكلور اكس ( محلول تبيض الغسيل ) بتخفيف 3% اى 30 سم لكل لتر ماء وذلك للتخلص من مسببات الأمراض وخاصة مسببات أمراض التربة والجذور . ويراعى استخدام قفاز أثناء هذه العملية حتى لا تتأثر اليدين مع مراعاة عدم تعرض العين لأى رزاز أو أبخرة متطايرة .
رابعا
يتم غسيل الصوانى جيداً بعد ذلك بالماء.
خامسا
يتم تفريد الصوانى فى مكان جيد التهوية وتترك حتى تجف وتزول منها رائحة الفورمالين أو الكلوراكس تماماً وقد تصل هذه المدة إلى حوالى اسبوع وذلك حتى لا تتصاعد الأبخرة وتضر بإنبات البذور.
واخيرا من أهم الأمور في الزراعه هو تغطية البذور بعد الزراعة بالفيرمكيوليت
و تروى الصوانى باستخدام الرشاشة الظهرية حتى تتشبع البيئة وتظهر قطرات الماء من الفتحات السفلية للصينية على أرض الصوبة.
و تكمر الصوانى بوضع الصواني فوق بعضها مع وضع صينية مملؤة بنفس البيئة بدون زراعة بعد ريها كما سبق فوق هذه الصواني ثم تغطى الصواني بفرخ من البلاستيك حتى بداية الإنبات وذلك بهدف تجنب جفاف الصواني والمحافظة عى رطوبة البيئة اللازمة للإنبات وكذلك توفير درجة الحرارة المناسبة. وتختلف فترة الكمر تبعاً لنوع المحصول المنزرعة حيث يكون إنبات البذور فى القرعيات (الخيار والكنتالوب ) أسرع من الباذنجانيات حيث يستغرق إنبات الفلفل والطماطم والباذنجان من 7 – 8 أيام خلال فترة الصيف وحوالي 8 – 10 أيام خلال الشتاء. بينما فى محاصيل العائلة القرعية قد يستغرق ذلك من 3-4 أيام خلال فترة الصيف وحوالي 4 – 7 أيام خلال الشتاء.
وأن يراعى الكشف باستمرار عن بداية الإنبات خلال هذه الفترات السابقة، وعند ظهور أول بادرة يتم إزالة الغطاء البلاستيكي وتفريد الصواني على حوامل الصواني بالصورة. ويراعى عدم التأخر فى عملية الكشف عن الإنبات أو التأخر فى ترك الصوانى مكمورة فوق بعضها لمدة طويلة حتى لا تتأثر البادرات الناتجة ويضعف نموها.
الري الحديث:
تعتمد هذه الطريقة على أن تُروى النباتات بالمياه على شكل قطرات تحت النباتات مباشرة، حيث تُصمّم شبكة من األنابيب المخصصة ّ للري بالتنقيط، وتكون وتوزّع بين األشجار وفي أسفل كلّ شجرة يكون هناك ثُقب في األنبوب تخرج منه المياه على شكل نقاط.
أهمّ طرق الري الحديثة
الري بالمرشّات …
الري بالتنقيط …
الري السطحي …
الريّ بالفقاعات
مستلزمات الرى الحديث ( بالتنقيط )
- حربة
- ربر
- كوع
- ماسك خرطوم
- محابس ( كبس )
- محابس ( كبس – قلاوز )
- مرابط
- نبل